كتاب في التزكية جعله المؤلف على النفوس في العلم، والإيمان والتوحيد، والصلاة، والصيام… والنفس، والعوارض، والخوف والرجاء، والعبادة، وقوادح الطاعات ومخافة سوء الخاتمة، والموت.

" كتاب قناطر الخيرات بأجزائه الثلاثة يعد مرجعا أساسيا لكل مكتبة في العالم الاسلامي، وزادا علميا لكل مسلم ينشد التربية الصحيحة القائمة على أساس من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وسير الصالحين الأولين.

ففي هذا الكتاب بسط مستفيض للمنهج التربوي الذي سلكه الأولون عملا بالقرآن الكريم وتأسيا بالسنة العطرة، وعرض جيد للقناطر المتعددة التي يتحتم على كل إنسان أن يعبرها في حياته، أو قُل منذ بلوغه الرشد والتكليف ومرورا بالبعث والحساب واستقرارا في المستقر الأخير عند مليك مقتدر، إما إلى الجنة والنعيم وإما إلى النار والجحيم.

ولقد اجتهد العلامة الجيطالي رحمه الله ان يجمع في هذا الكتاب القيم كل ما يحتاج إليه المسلم من توجيهات صادقة إلى الخير والرشاد، وتحذيرات صارمة من الغواية والفساد، مما يجعل قارئه يعيش في جو من الإيمانيات الفياضة، ويتزود لدنياه وآخرته من المعارف الصحيحة، ويغذي وجدانه بما يجده بين يديه من النصوص القرآنية المختارة والأحاديث النبوية المناسبة، ومن الأقوال والحكم والأشعار الهادفة."