الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.836 K التحميلات:
1.526 M المشاهدات:
63.182 M زوار اليوم:
7,350 الزوار:
6.364 M التصفح:
17.061 M
يناقشنا في فكرة طالما جالت في خفايا نفوسنا: لماذا نصلي؟ إنه إبحار عميق لاستخراج الدوافع الكامنة وراء أدائنا للصلاة، تلك الدوافع التي تأصَّلت فينا حتى حولت صلاتنا إلى عادة بدل العبادة، ثم يمضي الكاتب مبينًا أن نتائج الصلاة تكون خارج أوقاتها الخمسة.. ثم يتحدث عن الطبيعة البشرية وحاجة البشر منذ بدء الخليقة إلى شعائر وطقوس يلتزمون بها.. ودور الصلاة في النماء الإنساني وارتباط إقامة الصلاة بالنهوض أو النهضة، وكيف أن الصلاة فرضت من أجل أن تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ، ونعيد صياغة العالم بعد أن نعيد صياغة أنفسنا، وكيف تكون الصلاة ذلك الجسر بين الفكر والسلوك، وكيف يكون النموذج الأعلى للخشوع عندما تمدنا الصلاة بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير العالم
ولد د. أحمد خيري العمري في بغداد عام 1970م ، و والده هو خيري العمري كان قاضيا ومؤرخا ويعود في أصوله إلى مدينة الموصل ، والدته السيدة لميس الدفتري كانت محامية من أسرة بغدادية بدأ العمري دراسته الابتدائية في مدرسة المنصور التأسيسية ثم التحق بكلية بغداد النموذجية للبنين وتخرج منها عام 1988 ثم تخرج طبيبا للأسنان من جامعة بغداد عام 1993م كان مولعا منذ طفولته بالكتابة والقراءة ، استمر في ذلك خلال سنوات دراسته الجامعية و تأثر فكريا بمالك بن نبي ، وأدبيا بغادة السمان وغسان مفاني،و خلال الفترة بين 1993 و 1995 كان هناك محاولات لكتابة كتاب في أكثر من موضوع . لكن لم تر تلك المحاولات النور ،و لكن في عام 1996 بدأ بكتابة كتابه الأول ، البوصلة القرآنية و نشر الكتاب في عام 2003 اليوم له أكثر من عشر كتب ،و روايتان وبرناماجان تلفزيونيان و هو متزوج ، و له من الأبناء زين العابدين ، آمنة ، أروى ولميس