الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.725 K التحميلات:
1.525 M المشاهدات:
63.158 M زوار اليوم:
7,289 الزوار:
6.326 M التصفح:
17.022 M
يقول علماء النفس بأن مصير الإنسان يكمن في الماضي و ليس في المستقبل أي أن مصير الإنسان يتحدد في طفولته , حيث أن منبع و أساس معظم الأمراض النفسية يكمن في الطفولة .
عندما يوضع الطفل في بيئةٍ غير طبيعية فإنه يخضع لمؤثري الجذب و النبذ : الجذب نحو أجساد الذكور و الاشمئزاز من أجساد النساء , ويتحدد الميل الجنسي النهائي و تتحدد الهوية الجنسية النهائية للطفل وفقاً لمحصلة تفاعل هذين المؤثرين مع بعضهما البعض.
فإذا انعدم هذين المؤثرين من حياة الطفل , أي أنه لم يخضع لمؤثر الانجذاب نحو أجساد الذكور و لم يخضع كذلك لمؤثر الاشمئزاز من أجساد النساء فإن الطفل يصبح شخصاً طبيعياً , وهو الأمر الذي يحدث في البيئات الطبيعية .
و إذا تعرض الطفل أو المراهق لمؤثر الاشمئزاز من أجساد النساء و الاشمئزاز من العملية الجنسية و لكنه لم يتعرض لمؤثر جذبٍ نحو أجساد الذكور فإنه يصبح شخصاً كارهاً للنساء و مشمئزاً منهن , وقد يشعر ذلك الشخص بميولٍ جنسية مثلية تجاه الفتيات الصغيرات و خصوصاً أولئك اللواتي لم يراهقن البلوغ.
و إذا تعرض الطفل أو المراهق لمؤثر جذبٍ نحو أجساد الذكور و لم يتعرض لتجارب تجعله يشمئز من أجساد النساء و من العملية الجنسية فإنه يصبح عند بلوغه شخصاً مزدوج الميول الجنسية