الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.546 K التحميلات:
1.524 M المشاهدات:
63.131 M زوار اليوم:
9,209 الزوار:
6.284 M التصفح:
16.979 M
يتحدث هذا الكتاب ان كلنا نكتب الآن عن اللغة، وكلنا نشعر بخطورة هذا الموضوع؛ لأننا انتهينا بما نعرفه من اللغات الأوربية، إلَّا أنَّ تأخرنا اللغوي في مصر هو سبب من أعظم الأسباب لتأخرنا الاجتماعي، وقد كان الثقاب الذي أشعل هذا الموضوع في وجداني، وبعثني على تأليف هذا الكتاب؛ مقالًا نشره الأستاذ (أحمد أمين) في مجلة الثقافة، أوضح فيه أنَّ معاني الكلمات تتغير حين يتغير الزمان والمكان أي حين يتغير المجتمع الذي تستعمل فيه الكلمات، ويُمكن للقارئ أن يعيد هذا الكتاب شرحًا وتعليقًا، وتوسعًا في معاني هذا المقال.
مصلح من طلائع النهضة المصرية. هو رائد الاشتراكية المصرية ومن أول المروّجين لأفكارها. ولد في قرية بهنباي وهي تبعُدْ سبعةْ كيلو متراتْ عن الزقازيق لأبوين قبطيين. عرف عنه اهتمامه الواسع بالثقافة، واقتناعه الراسخ بالفكر كضامن للتقدم والرخاء. انتمى سلامة موسى لمجموعة من المثقفين المصريين، منهم أحمد لطفي السيد، الذي نادى بتبسيط اللغة العربية وقواعد نحوها والاعتراف بالعامية المصرية. وكانت حجتهم أن اللغة العربية لم تتغير لأجيال، وأن معظم المصريين أميون، مما دعا موسى وآخرين للمطالبة بالكتابة بالعامية. تتلمذ على يديه نجيب محفوظ الذي يؤثر عنه قوله له "عندك موهبة كبيرة، ولكن مقالاتك سيئة" الأمر الذي دفع نجيب محفوظ إلى العناية في انتقاء مواضيعه.