كتاب غيمة فرح ، تأليف آية الجويلي.
زي انهاردة من سنة بدأت فكرة رسايل البهجة خاصتي،  واللي حقيقي اتمني تستمر ما دامت حياتي.
كل يوم بحاول اثبت للعالم أثر الكلمة، وقيمة جبر الخواطر، بكون في قمة سعادتي لما تنتشر ولما البنات يبعتوها لصحابهم لما يستخدموها في إسعادهم وبكل موقف بيكونوا فيه بحاجة للفرحة.
- أنا أتمني العالم كله يسعد اللي حواليه ولو بكلمة،  مش محتاجة تكون كاتب أو بتعرف تصيغ وتعبر بدقة، أنا لما ببدأ في كتابتها لازم أشعر بالموقف كليا، لأنها بالفعل محتاجة قلب محب ليس إلا.
- كنت اتمني جدا تكون كتاب ولكن فكرت بطريقة مختلفة، وهي إني جمعت جزء من الرسايل وهم 100 رسالة، في كتاب صغير
فكرت إنها تكون زي المسكنات اللي بالبيت لما نتعب بناخدها كبديل مؤقت للعلاج، يعني وقت ما تكون متضايق أو حزين أو محبط أو وحيد أو بداخلك أيا من المشاعر الغير مرغوبة أبدا .
هتحسي بجد إنه مش مجرد كتاب، بل هو رفيق أوقاتك الصعبة.