رواية المواوية ، تأليف هشام علوان.
"والناس في واحتنا طيبون.. كرماء.. يحبون الخير للجميع.. فكانت واحتنا عشرون قبيلة.. مرتبطة بعضها البعض بوشائح القرابة والنسب، والمشاركة في فلاحة الأرض والعمل، وكانت كل قبيلة لها شيخها أو مختارها الذي يتحدث باسمها، ويبت في كل أمر من أمورها. أما عن أعمال الناس في واحتنا.. فكان معظمهم يعملون في فلاحة الأرض، والبعض الآخر في رعي الإبل والماشية. والمرأة في واحتنا تلعب دورً أساسيًا بجوار زوجها.. فهي تساعده في حقله، وتحلب له ماشيته، وتصنع الجبن والزبد، وتغزل وتنسج له ولأولاده، وتُصلح وترتق ما فعله الزمن-بثيابهم- بمهارة وبراعة."