رواية أطلال النهار ، تأليف يوسف القعيد، هذه الرواية تدور حول انكسار الأحلام الكبرى، وانطفاء الآمال وانهيار القيم. فهي تدين الفجور السياسي في أبهى صوره.
تبدأ الرواية بمكالمة هاتفية لبطلة الرواية من مديرها لإحياءها موضوعها القديم عن النصر الأكيد، هو تحقيق ميداني عن يوم النصر بعد عشرين عامًا. ستكون فترة انجاز التحقيق ثلاث سنوات ليعرض في اليوم المقرر له. وتتساءل هل تنجز تحقيقًا عن يوم النصر الأكيد أم يوم الاغتيال؟
"كنت في المنطقة الرمادية. كل ما حولي يضغط على الحواس، لدرجة تفيض على الحاجة، ربما وصل الأمر إلى الحصار. ومع هذا عند البحث عما نريده لا نجده، وإن عثرنا عليه لا نستيع الوصول إلى نقطة النهاية. كل ما حولي مشاوير، مشيت الخطوات الأولى منها، أما الوصول إلى النهاية لا يحدث أبدًا. ولا أعرف السبب."