الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.731 K التحميلات:
1.525 M المشاهدات:
63.163 M زوار اليوم:
7,212 الزوار:
6.334 M التصفح:
17.029 M
يتناول الباحث محمود محمد حجاج رشيدي في هذا الكتاب موضوع ترجمة القرآن إلى لغات مختلفة، ويناقش هذه المسألة بشكل معمق، ويوضح لنا أهميتها وخطرها في نفس الوقت، فالترجمة هى وسيلة التواصل الحضاري، والتحريف في تلك الترجمة وارد. ويسلط المؤلف الضوء على ترجمة القرآن للغة الألمانية ومنهج المستشرقين في الترجمة باللغة الألمانية، ويحدثنا عن نظريات الترجمة الحديثة إذ إن عملية ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأوروبية ومن بينها الألمانية قد نشأت في سياق جدلي معارض للدين الإسلامي، وكانت الترجمة تتم تحت إشراف الكنيسة ورجالها، ثم انتقلت عملية ترجمة القرآن الكريم إلى الأوساط الأكاديمية على أيدي المستشرقين الألمان لتأخذ الطابع العلمي ويتغيرالمنهج وإن لم يتغير الهدف كثير. ويبدأ المؤلف الكتاب بعرض نماذج مختارة توضح لنا مناهج المستشرقين الألمان في الترجمة، مثل ترجمة ماكس هيننج وترجمة رودي باريت، وترجمة هانز تسيركر. وينتقل بعد ذلك للحديث عن نظريات الترجمة الحديثة وترجمات معاني القرآن الكريم باللغة الألمانية، وهنا يناقش العديد من النقاط وينبه القراء إلى مشاهدات وملامح هامة في هذه الترجمات.