يناقش دكتور محمد مهر علي في هذا الكتاب المزاعم والآراء التي أثارها المستشرقون حول القرآن الكريم ويعرض ردودًا لها بشكل علمي وموضوعي، ومن الشبهات التي يوردها الكاتب والتي كثيرا ما أثارها المستشرقون، أن القرآن من وضع بشر، ويحدثنا عن أصحاب هذه الافتراءات من المستشرقين مثل ألوي سبرنجر ووليم موير، وثيودور نولدكه وجولدتسيهر وليون كايتاني وغيرهم من المستشرقين ورواد هذا المجال، ويبدأ المؤلف محمد مهر في تسليط الضوء على المستشرق ج.وانسبره وأعوانه والخطأ الذي وقعوا فيه، ثم ينتقل للحديث عن يهودا دي نيفو والمنقحون، ويختتم بالحديث عن مخطوطات صنعاء القرآنية وتخمينات المستشرقين المتجددة أخطاء المستشرق بيلامي.