الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.813 K التحميلات:
1.526 M المشاهدات:
63.175 M زوار اليوم:
6,373 الزوار:
6.353 M التصفح:
17.05 M
كرَّم الله الإنسان وفضَّله على كافة المخلوقات بالذهن؛ لهذا حمل الإنسان مَشعَل النور، واستطاع أن يُقِيم حضارات كبيرة جدا.
وقد لعب الذهن دورًا جوهريًّا في حياة الآدمية؛ وبحافز ذاك أفرد له الكاتب العظيم «سلامة موسى» كتابًا منفصلًّا، واضعًا به
قاموسًا للتفكير الناجح، وشارحًا فيه مبادئ السعادة، ومفسِّرًا أكثر أهمية المشاكل النفسية التي قد تُواجهنا، مثل الأحلام
والكوابيس وغيرها. لقد أراد «سلامة موسى» بكتابه ذلك أن يفني ظاهرة الدجَل والشعوذة، التي يتكبد منها مجتمعنا العربي
حتى اليوم، وأن يداوي العدد الكبير من المشاكل السيكولوجية كالانتحار، ولم ينسَ أن يوميء إلى تربية النشء وقواعد تربية الأطفال وتهيئتهم النفسية.
مصلح من طلائع النهضة المصرية. هو رائد الاشتراكية المصرية ومن أول المروّجين لأفكارها. ولد في قرية بهنباي وهي تبعُدْ سبعةْ كيلو متراتْ عن الزقازيق لأبوين قبطيين. عرف عنه اهتمامه الواسع بالثقافة، واقتناعه الراسخ بالفكر كضامن للتقدم والرخاء. انتمى سلامة موسى لمجموعة من المثقفين المصريين، منهم أحمد لطفي السيد، الذي نادى بتبسيط اللغة العربية وقواعد نحوها والاعتراف بالعامية المصرية. وكانت حجتهم أن اللغة العربية لم تتغير لأجيال، وأن معظم المصريين أميون، مما دعا موسى وآخرين للمطالبة بالكتابة بالعامية. تتلمذ على يديه نجيب محفوظ الذي يؤثر عنه قوله له "عندك موهبة كبيرة، ولكن مقالاتك سيئة" الأمر الذي دفع نجيب محفوظ إلى العناية في انتقاء مواضيعه.