شكيب أرسلانذاك الديوانُ هو مجموعُ أشعارِ «أمير الخطاب»؛ «شكيب أرسلان»، التي كتبَها طيلةِ 50َ عامًا، فقصائدُه واكبَتْ مختلِفَ أطوارِ حياتِه؛ شاب صغير في مقتبل العمرًّا وكهْلًا وشيخًا، ولها ارتباطاتٌ بوقائعَ تاريخيةٍ شعبية، وايضا بمُراسَلاتٍ ومساجَلاتٍ شِعريةٍ جرتْ بينه وبين قليل منِ شعراءِ عصرِه أمثالِ «عبد الله فكري»، مثلما يَتحوي معهاَّنُ شِعرُه ومَضاتٍ من مبادئِه السياسية، ولم يَخلُ من مَرْثِياتٍ لعددٍ من الأعلامِ ﮐ «محمود سامي البارودي» و«كامل الأسعد» و«أحمد شوقي» وآخَرين. وقد وقف على قدميهَ الشاعرُ «خليل مطران» بتصديرِ الديوانِ احتفاءً بالتجرِبةِ الشِّعريةِ لصديقِه؛ وهذا لِما كان يُكنُّه له من وُدٍّ وإعجابٍ عظيمَين؛ إذ عَدَّه شاعرًا مُجِيدًا على الرغم منَ إقلالِه، ونعت وصورَ شِعرَه بأنه حَضريُّ المعنى، بدويُّ اللفظ، فيَّاضُ الفِكر. وجديرٌ بالذكرِ أن «أرسلان» ألْحقَ بديوانِه ذلك قصائدَ مُنتقاةً من ديوانِه الأضخمِ «الباكُورة»، الذي عرَضَه وهو في السابعةَ 10َ من عُمرِه.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net