الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.725 K التحميلات:
1.525 M المشاهدات:
63.159 M زوار اليوم:
7,314 الزوار:
6.328 M التصفح:
17.023 M
ألبرت كالفرتيجيء ذاك الكتاب في إطار سلسلة “”رواد المشرق العربي”” المكرسة لأدب سفرات الأوروبيين إلى المشرق العربي، وهو يحتسب تحفة فنية وضعها عام 1904 الرحالة ومهندس التنقيب كالفرت الذي فُتن بإسبانيا فألف عنها وعن فنونها 36 كتابا. وترجم الكتاب عن الإسبانية وقدّم له الطبيب أحمد أيبش الاحترافي في الزمان الماضي الإسلامي والتاريخ الحوار. ويعترف كالفرت في كتابه بأن بلدة غرناطة “ليست إلا إبداع دفع للمسلمين المغاربة، فتاريخها تاريخهم معا بدون استثناء، وماضيها فهرسّ لأمجادهم وذكرى زوال دولتهم. هذه الرمانة -مثلما سماها فاتحها- لم تُثمر وتتألّق سوى في شمس المسلمين الساطعة، ولم تذوِ سوى بانحسارها. ثم إذا بها في حضور الحكم النصراني تهوي رتبتها من عاصمة متألقة إلى بحت ضاحية فقيرة، وما هي اليوم سوى نصبٌ تذكاريّ ضخم يشهد على سلالة تلاشت وحضارة دالت وبادت”. أما قصر الحمراء فيصفه المؤلف بأنه بكون معبد الأكروبوليس لأثينا،