تحترق الشمس ببطء حاد بين جنة العريف بقصر الحمراء و البلدة العصرية التي أنشأها الأسبان بخصوص القصر و يجب أن الشمس تضحكك من الظنون التي تنقلب على أصحابها؛ فكماكان الدافع في تأسيس قصر الحمراء هو رصد دومين فراغ هذه المساحة التي أُنشِئت فيها البلدةكان ايضا الدافع في تشكيل هذه البلدة هو النكاية بآخر أماكن تحصن المسلمين في أسبانيا و الشماتةفي خروجهم و النصر بتعمير أراضهم التي احتارت الشمس لمن تنسبها… أللمسلمين الذينكانوا فيها أم للأسبان الذين عمروها وفي الحقيقة لم تركز الشمس كل تركيزها في الفصل بتكالقضية على وجه التحديد؛فهي ليست أول مرة من طرازها؛ولقد عاصرت و لازلت تعاصر قضايا من ذلكالنمط منذ بداية التفاعل الذي كونها وذلك صبت طاقتها نقطة إلكترونية على الجميع دون انحياز ولمتكترث لدواخل هؤلاء الخلق المتجوّيسير في مناطق قصر الحمراء بملحقاته و جنة العريف؛