روايات وكتبروايات وكتب روايات وكتب روايات وكتب
لم تقم بالاشتراك بعد!! روايات وكتب
يفضل تسجيل الدخول أو الاشتراك لتتمكن من تحميل الكتب
روايات وكتب
اشتراك - دخول

روايات عالمية

جريمة في العراق

أجاثا كريستيالمؤلف: أجاثا كريستي
جريمة في العراق
1376 | 14 | 4.89 MB

0.00

star

0

ايمي ليثيران، الممرضة يتم توظيفها للإعتناء بلويز لايدنر من قبل زوجها الدكتور ايريك لايدنر، عالم آثار سويدي، متزوج من لويز منذ عامين، ويقيمان حاليا في العراق، التي كانت آنذاك تحت الحماية البريطانية، تزوجت لويز خلال الحرب العالمية الأولى قبل 15 عاما مع ألماني اسمه فريدريك بوسنر، وقد عمل في وزارة الخارجية الأمريكية، لكنه كان في الحقيقة جاسوسًا يعمل لصالح ألمانيا، تم القبض عليه والحكم عليه بالقتل، ثم قام بالفرار إلا أنه مات في حادث تحطم قطار، وتم إيجاد جثة تحمل هويته، لويز تتلقى رسائل من شخص مجهول، تحمل تهديدات، وتعتقد أنها من زوجها الأول، مما يسبب لها حالة من الاضطراب، لكن الرسائل توقفت عن الوصول فور زواجها بعالم الآثار.
تبدأ الأحداث المُثيرة للرواية بعد أسبوع من وصول المُمرضةايمي ليثيران، حيث يتم إيجاد السيدة لايدنر ميتة من قِبل زوجها في غرفتها، حيث تم ضربها على الرأس بواسطة أداة مجهولة التي لا يتم إيجادها في الغرفة، الكابتن مياتلاند يستجوب جميع الموجودين، في حين أن الدكتور رايلي يقوم بفحص الجثة ويتم تحديد وقت الوفاة، في هذه الأثناء يكون المحقق البلجيكي هيركيول بوارو في رحلة إلى العراق، يطلب منه صديقه الدكتور رايلي المساعدة في حل لغز هذه الجريمة، وتقول الآنسة جونسون أنها سمعت صراخًا قبيل الوفاة، لكن نافذة غرفة السيدة لايدنر وبابها كانا مغلقين، لذا من المستحيل سماع أي صوت صادر من غرفتها! يستأنف الفريق عمله في حين يرتب الدكتور لايندر مراسيم جنازة زوجته وتشرع الشرطة المحلية في العمل بمعية بوارو، ولا تشير الإستجوابات الأولية إلى أي متهم مُحتمل بإرتكاب الجريمة، و في منزل الدكتور رايلي، تُخبر الممرضة ليثريان بوارو قصة الزواج الأول للسيدة لايدنر، وأنه كان لزوجها أخ أصغر لكنها لم تره منذ 15 عاما، يشك بوارو في أن أحد أعضاء فريق التنقيب من الممكن أن يكون ذلك الأخ الأصغر ويليام بوسنر أو زوج السيدة لايدنر الأول، إذ من المحتمل أن تلك الجثة التي تم إيجداها لا تعود له، يخبر بوارو المُمرضة أن عودتها إلى المنزل قد تكون خطيرة، لكنها رغم ذلك تعود لحضور الجنازة، بعد الجنازة، تكون الآنسة جونسون والممرضة ليثيران على السطح، وبينما هما كذلك، تقول الآنسة جونسون أن لديها فكرة عن كيفية دخول شخص إلى الغرفة دون أن يراه أحد، لكنها لا تقول المزيد حول الفكرة التي راودتها، في تلك الليلة يتم إيجاد الآنسة جونسون مقتولة في فراشها بعد أن تم تسميم المياه التي شربتها، لكن قبل وفاتها كررت كلمة النافذة ! النافذة !، وتظن الممرضة أن تلك الكلمة تعني أن شخصا ما دخل عبر النافذة وقام بتسميم مائها، بوارو الآن ينتظره حل جريمتي قتل، ويظن أن الدافع لارتكابهما كان دافعًا شخصيًا، حيث يجب أن يُحلل شخصية لويز لايدنر ليتمكن من إيجاد القاتل، ينجح بوارو في حل الجريمتين، لكنه لا يمتلك أي دليل يدين المجرم، يقدم بوارو النتائج التي وصل إليها إلى فريق التنقيب في المنزل، ويقول أن السيدة لايدنر والآنسة جونسون تم قتلهما من طرف الدكتور لايدنر، الذي هو في الحقيقة فريدريك بوسنر، إذ نجى من حادث تحطم القطار، لكن عالم الاثار السويدي اريك لايدنر لم ينج، وأصيب وجهه بتشوه كبير يصعب التعرف على هويته، لذا قام بوضع بطاقة هويته في جيب اريك لايدنر ليوهم الجميع أنه مات، في حين قام هو بتقمص هويته، وهو من قام بإرسال تلك الرسائل إلى زوجته لمنعها من الدخول بعلاقة مع أي رجل، وبعد 15 سنة نجح في إعادة الزواج منها بهوية جديدة، ولم تتمكن من التعرف عليه بعد كل هذا الوقت، ولاحظ أن زوجته وقعت في حب ريتشارد كاري، أحد اصدقائه، لذا قرر قتلها، إذ قال أنها إذا لم تكن له وحده فلن تكون لأحد غيره، ثم قام بقتل الآنسة جونسون، بوضع السم في مائها ليبدو الأمر انتحارًا، لأنها تمكنت ذلك اليوم خلال وقوفها على السطح من أن تعرف الطريقة التي قام بها بقتل زوجته، التي كانت مستلقية في غرفتها، عندما سمعت ضجة وظنت أنها رأت قناعا يطل من نافذتها، فقامت بفتح النافذة، لكن ذلك القناع(و هو أحد القطع الأثرية الثقيلة) كان مشدودًا بخيط من قبل زوجها الذي كان على السطح، فقام برفعه قليلًا ثم تركه يهوي على رأس زوجته (وهنا صرخت لويز وهذا أصل الصرخة التي سمعتها الآنسة جونسون)، وعاد مسرعًا إلى الغرفة،حيث قام بإبعاد الجثة عن النافذة وإغلاقها وتظاهر بالصدمة لإيجاد زوجته ميتة!


يجب تسجيل الدخول او الاشتراك
للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني


قيِّم هذا الكتاب


أجاثا كريستي
اقتباسات ومعلومات عن أجاثا كريستى: ولدت أجاثا كريستي Agatha Christie في (Torquay, Devon) عام 1890 من أب أمريكي وأم انجليزيه، عاشت في بلدة (ساوباولو) معظم طفولتها كريستي وصف طفولتها بأنها "سعيدة جدا"، وكان محاطا بمجموعة من النساء قوية ومستقلة منذ سن مبكرة. تقول عن نفسها: إنني قضيت طفولة مشردةإلى أقصى درجات السعادة، تكاد تكون خالية من أعباء الدروس الخصوصية، فكان لي متسع من الوقت لكي أتجول في حديقة الازهارالواسعة وأسيح مع الاسماك ماشاء لي الهوى.!! وإلى والدتي يرجع الفضل في اتجاهي إلى التأليف، فقد كانت سيدة ذات شخصية ساحرة ،ذات تأثير قوي وكانت تعتقد اعتقاداً راسخاً أن أطفالها قادرين على فعلِ كلِ شيء وذات يوم وقد أصبت ببرد شديد ألزمني الفراش قالت لي:‏ ـ خير لكِ أن تقطعي الوقت بكتابة قصة قصيرة وأنت في فراشك.‏ ـ ولكني لا أعرف.‏ ـ لا تقولي لا أعرف، ‏ وحاولت ووجدت متعة في المحاولة، فقضيت السنوات القليلة التالية أكتب قصصاً قابضة للصدر.!! يموت معظم أبطالها.!! كما كتبت مقطوعات من الشعر ورواية طويلة احتشد فيها، عدد هائل من الشخصيات بحيث كانوا يختلطون ويختفون لشدة الزحام، ثمَّ خطر لي أن أكتب رواية بوليسية، ففعلت واشتد بي الفرح حينما قبلت الرواية ونشرت، وكنت حين كتبتها متطوعة في مستشفى تابع للصليب الأحمر إبان الحرب العالمية الأولى.‏. خدمت كريتسي فالمستشفى خلال الحرب العالمية الاولى قبل زواجها وتكوين اسرة في لندن . وقالت ان بدايتها غير ناجحة في نشر اعمالها . ولكن في عام 1920 تم نشر روايتها (قضية غامضة) في صحيفة بودلي هيد بريس ومن هنا كانت انطلاقة مسيرتها الأدبية . عادت إلى إنجلترا وكانت في العشرينات من عمرها... تقدّم لها عدد من الخاطبين الأثرياء والفقراء... رفضتهم جميعاً، حتَّى كان زواجها الأول من العسكري البريطاني (أرتشي كريستي) عام 1914 ومنه أخذت لقبها الذي لازمها طوال حياتها، ولكن زواجها منه فشل بسبب افتقادها (الصحبة المشتركة) أو (الرفقة الزوجية) وتلك قيمة أساسية في حياتها ظلَّت تؤكد عليها حتَّى بعد زواجها الثاني...، إذن كانت (الرفقة) التي تتعطَّش لها ولم يوفرها زوجها الأول فضلاً عن ارتباط (أرتشي كريستي) بعلاقة عاطفية مع امرأة أخرى ثمَّ تصرفه مع (أجاثا) وكأنها ربة بيت ورفيقة فراش.!! كانت تلك أسباب انفصالها عنه بالطلاق بعد أن أنجبت منه ابنتها (روزلند).‏ في عام 1926اختفت أجاثا كريستي لمدة عشرة أيام، وكان أن اشترك الشعب البريطاني في البحث عنها..!! سواء مباشرة أو بمتابعة أخبارها، ولم يعرف أحد سبب ذلك الاختفاء المتعمد، لكن التكهنات عزت العملية إلى خوفها من فقدان والدتها أو تأثرها بفقدانها، لكن جانيت مورغان التي كتبت سيرتها عام 1985 أرجعت السبب إلى صدمة عاطفية كبيرة ولكن صدمتها تلك كانت الثانية، بعد صدمتها الأولى في إخفاق زواجها من (ارتشي كريستي) وقد أخفت الكثير من ملابسات طلاقها وكذلك تفاصيل اختفاءها شأنها في كل قصصها ومن هول الصدمات فقد فقدت الذاكرة لدرجة انها تركت سيارتها على الطريق ذهبت إلى احدى الفنادق وكانت تسأل الناس من اكون إلى ان تعرف عليها أحد الأقارب من مؤلفات اجاثا كريستى : 1929
كتب المؤلف: أجاثا كريستي 197
المزيد من كتب المؤلف

أكثر الكتب مشاهدة

كتب مشابهه

كتب من نفس القسم

جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net

روايات وكتب © 2016