رواية تسجيل دخول تأليف الفاروق العمري.. تدور أحداث الرواية حول فارس الشاب الذي حظى بحياة حزينة وتأرجت أيامه بين قمة المعاناة والقهر والخوف وبين لحظات قصيرة عابرة من الحب مع ريم.
"على مرأى ومسمع الطاولات، لا يزال التفكير يغرقني، بعيدًا عن ما اسمعه من طلبات وأوامر وتذمرات، كان لي عالم داخلي لا يسمع صداه إلا الجماد، لازلت أفكر كيف ينتهي مني ذلك الحزن الذي فرضته طاولة الحياة التي أنا فيها الآن، ومتى سوف أنتقل إلى طلب آخر وطاولة أخرى لها شيء أسهل، لم يعد في جعبتي ما أضعه على تلك الطاولة ورغم ذلك كانت تطلب المزيد لكي تستنزف في إطارها أكبر الأعداد من البشر بمفرمتها لتطعم الكلاب السائبة على كراسي سميت بعد فترة من الإشباع كراسي السلطة".