رواية الناري تأليف وليد أحمد.. تدور أحداث الرواية حول الأرواح الشريرة المحيطة بنا والتي قد تسيطر علينا في أي وقت لتؤذينا، وفي هذه الرواية سنرى واحدة من الأحداث التي جسدت هذه القصة، إنها قصة فتاة مسحورة ومواد السحر استطاعت الوصول إلى معدتها ومن هنا بدأت تصرفاتها تتغير وتتبدل، وأصبحت لها قدرات تفوق الإنسان، وصارت تؤذي نفسها ومن حولها، وهذا السحر الذي أصيبت به له طرفان أولًا الساحر الذي تم التعاقد معه لتدمير الفتاة، والثاني هو الجن الذي تلبسها.. وهذه المواد السحرية تتكون من الدماء والعظام والمكونات المجهولة من عالم الجن.. استعانت أسرة الفتاة بشيخ ومعالج لمحاولة تخليصها مما أصابها، فهل ينجحون في ذلك؟ أم أن ذلك الناري قويّ ولا يقدر عليه أحد؟ اقرأ الرواية واعرف الأحداث بنفسك.
يقول الكاتب:  يسكنك ويُملي عليك أفعالك وحديثك.. وستكون تابعًا له، ولن يستطع أحد أن ينقذك منه، فإنه قويّ بك، وبضعفك أنت وأمثالك، ستشاهد ما لم تتخيله في حياتك، وسوف تتألم أشد الألم عندما تفقد أناسًا أعزاء على قلبك. وعندما تفقد روحك في سجن لا حوائط له تحيطك النيران من كل الجوانب تتخلى عنك الحياة ويتخلى عنك عقلك، لا تنتظر أهرب الآن أو.... قف وواجه ولكن عليك بتحصين نفسك جيدًا، لقد حذرتك.. والآن الوقت ينفد وجاء موعد هروبي.