كتاب الجغرافيا الزراعية تأليف دكتور محمد خميس الزوكه، وهو من أبرز الدراسات المعاصرة في هذا الباب، ويقع الكتاب في أحد عشر فصلًا، خصص الفصل الأول لدراسة ثلاثة موضوعات رئيسة هي نشأة الزراعة، واستئناس الحيوان، وانتشار المحاصيل الزراعية في العالم، ويعالج الفصل الثاني الجغرافيا الزراعية من حيث ماهيتها، ومستويات جمع ماديتها العلمية والفرق بينها وبين جغرافية الريف
ويتتبع الفصل الثالث بعض أساليب القياس الكمية المستخدمة في الجغرافيا الزراعية ويعالج الفصل الرابع أهم العوامل الجغرافية المؤثرة في الزراعة والتي صنفت إلى مجموعتين هما العوامل الطبيعية وتضم التركيب الجيولوجي، ومظاهر السطح والمناخ ومصادر المياه والتربة والعوامل البشرية وتشمل الري والصرف والحيازة والزراعة والدورة الزراعية والسياسات الحكومية
والفصل الخامس من الكتاب عن الزراعة من حيث المساحات المزروعة في العالم، وتبحث الفصول الست الأخيرة من الكتاب من الفصل السادس إلى الفصل الحادي عشر أهم المحاصيل المزروعة في العالم بعد تصنيفها حسب طبيعتها كالحبوب الغذائية في الفصل السادس ومحاصيل السكر في السابع، ومحاصيل المنبهات في الثامن، ومحاصيل الزيت في التاسع، ومحاصيل الألياف في العاشر، وبعض المحاصيل ذات الأهمية الخاصة في الفصل الحادي عشر