كتاب نهاية الحداثة تأليف جياني فاتيمو، ترجمة د. فاطمة الجيوشي.. يدور الكتاب حول العلاقة التي تربط نتائج التفكير الذي تابعه كل من نيتشه وهيدجر والأقوال التي قيلت في زمن أقرب إلينا حول نهاية العصر الحديث وحول ما بعد الحداثة. فالكتاب باختصار يحاول بشكل فلسفي بحت أن يعالج المرحلة الراهنة التي هي بين الحداثة وما بعد الحداثة.
يناقش القسم الأول من الكتاب الفلسفة العدمية بوصفها مصيرًا وهنا يتناول أزمة الخط الإنساني، والقسم الثاني يتناول حقيقة الفن فيعرض لنا موت الفن أو أفوله وتحطم القول الشعري وبنية الثورات الفنية، وأما القسم الثالث يسلط الضوء على نهاية الحداثة، ويعرض لنا مسائل مثل التفسير والعدمية والتفسير والانثروبولوجيا، والعدمية وما بعد الحديث في الفلسفة.