يستعرض الدكتور ظفر الإسلام خان في هذا الكتاب تاريخ فلسطين القديم منذ أول غزو يهودي حتى آخر عزو صهيوني، منذا عام 1220ق.م، وحتى عام 1259م، ويوضح هذا الكتاب أن اليهود في تاريخ فلسطين لم يكونوا إلا عابري سبيل أو لاجئين ولم يكونوا أصحاب أرض، كما يوضح الكاتب ظفر الإسلام خان أنه ليس لليهود سواء كانوا ساميين أو غير ساميين، أي حق في فلسطين، كما يوضح ويناقش ان الصهاينة الذين جاءوا ليحتلوا أرض فلسطين ليسوا ساميين ولا تربطهم أي صلة ببني إسرائيل من الأصل، وأنهم أطلقوا هذا الإسم على دولتهم لأغراض ودوافع مهمة، ويبدأ الكاتب باستعراض حدود فلسطين وتسميتها وسكانها ودخول اليهود وتكوين بعض الدويلات، وصولًا إلى عودتهم من السبي البابلي، ثم ينتقل للحديث عن سنوات السيادة الرومانية والحقيقة التاريخية لدويلة يهودا، ويختتم بالحديث عن الفتح الإسلامي والحملات الصليبية.