يمثل هذا الكتاب ملحمة كاملة كان أبطالها هم المضطهدون، والذين عانوا كثيرًا من تسلط الاستبداديين على رقابهم، وعانوا ممن تسيدوا عليهم، فيأتي هذا الكتاب الملحمي ليصف لنا ثورة المضطهدين ضد هؤلاء الطغاة، يبدأ هذا الكتاب بالجزء الخامس والذي يتضمن قصة لنتولوس جراكوس وبعض ذكرياته وبعض تفاصيل إقامته، وينطلق بعد ذلك لاستعراض العديد من الأحداث في هذه الفترة، وفي خلال هذه الأحداث ترى قيمة الحرية الحقيقة، وكيف أن الإنسان المكبل والمقيد يفقد كثيرًا من إنسانيته وآدميته، وترى من خلال هذه الأحداث العديد من المشاهد والملامح الهامة، وترى أنه لا بديل عن الحرية، وأنها تستحق الموت في سبيلها.