الحرب في جوهرها تبادل منظم للعنف، والدعاية في جوهرها عملية إقناع منظمة، وبينما الأولى تهاجم الجسد، فإن الثانية تنقض على العقل، الأولى حسية، والثانية نفسية.
وفي زمن الحرب.. تهاجم الدعاية والأعمال الحربية النفسية جزءاً من الجسد لا تستطيع الأسلحة الأخرى أن تصل إليه، في محاولة للتأثير في طريقة أداء الأطراف المشاركة في ميدان القتال.
إنهما تحاولان رفع معنويات أحد الجانبين وأن تنسف إرادة القتال لدى الآخر.. ومن المؤكد أن أسلحة العقل ومتفجراته هذه مثلها مثل الأسلحة قد أصبحت معقدة بشكل متزايد مع ما تحقق من أنواع التقدم في التكنولوجيا وعلم النفس.
يشرح كتاب "قصف العقول" أساليب الدعاية التي اتخذتها الشعوب والدول في الدعاية للحرب قبلها وأثناءها وبعدها منذ العصور القديمة المتأخرة، وحتى حرب الفوكلاند، وكيفية تطور هذه الأساليب من المنحوتات الحجرية وتصوير قتلى الأعداء مرورا بالمسكوكات النقدية والأناشيد والإعلام والبيارق والأدوات الموسيقية..
إلى عصر الأقمار الصناعية.. قسّم الكاتب كتابه إلى 24 فصلاً؛ كل فصل يتضمن حقبة تاريخية تشرح وسائل الدعاية في هذا العصر ومدى تأثيرها على المقاتلين وسير المعارك.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net