كتاب مقتربات القوة الذكية الأميركية كآلية من آليات التغيير الدولي تأليف سيف الهرمزي.. يبحث في القوة الذكية أو الناعمة التي يتم استخدامها في الوصول إلى الأهداف بدلا من القوة الصلبة، خصوصًا في عصرنا الحالي وهو عصر ثورة المعلومات. هذه القوة التي تستطيع أن تحشد قدرًا كبيرًا من القدرات والمهارات الثقافية والقيمية والإبداعية والمعلوماتية والقدرة الاقتصادية التنافسية والقوة الافتراضية والمدنية.
يأخذ هذا الكتاب الولايات المتحدة الأميركية أنموذجًا للدراسة، ويبحث في أهمية القوة الذكية على المستوى العالمي باعتبارها أسلوب عمل جديد في السياسة الدولية بما يتوافق ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، ومن هنا تنبع أهمية الكتاب، فهو يسلط الضوء على أحد أبرز الوسائل في التغيير، والتي غالبًا لا يشعر بها الجمهور.