كتاب الإسرائيليون والمؤامرة الكبرى تأليف د. جمال الدين الرمادي، درسنا فيه جذور المؤامرة الإسرائيلية منذ صدر الإسلام وكيف كون اليهود مستعمرات في فدك وتيماء وخيبر وغيرها من البلاد الإسلامية، ومنها شنوا هجماتهم على العروبة والإسلام بيد أن العرب وقفوا لهم بالمرصاد واستطاعوا أن يحطموا هذه المستعمرات، ويلقوا على أهلها درساً بالغاً لم ينسه الإسرائيليون عبر التاريخ، وعلي تقادم العهود والحقب.
لقد حاول الاستعمار في العصر الحديث أن ينشئ دولة لتكون جسرا للاسعمار، بيد أنها ولدت مزعزعة الجانب، مهزوزة الصورة مرتعشة الأطراف، ومهما جاولت إسرائيل أن تعتمد على الدول الاستعمارية فإنها لن تستطيع البقاء، ولابد أن تعود حقوق العرب في فلسطين إليهم كاملة غير منقوصة.