قصة طروادة تأليف دريني خشبة.. تقدم لنا هذه القصة ملخصًا ثريًا للإلياذة والأوديسة، وكاتبهما هو الشاعر الفذ هوميروس الذي اختلف النقاد كثيرًا حول وجوده، إلا أن أعماله ظلت من أرقى وأفضل الأعمال في الأدب الإغريقي على الإطلاق، وعلى رأس هذه الأعمال الملحمتين الشهيرتين: الإلياذة والأوديسة، حيث أبهرتا النقاد والقراء على مدار سنوات طويلة، لما فيها من إنتاج عقلي مبهر وموهبة عجيبة جعلت منهما خير ممثل لنتاج الإغريق طوال تاريخهم.
ولم يتوقف دور المؤلف على تقديم هذا التلخيص الممتع للملحمتين وإنما استطاع أن يثبت أنهما يعودان إلى هوميروس، فهو المؤلف الحقيقي لهما، وأن ما أثير خلاف ذلك هو خطأ كبير. من أفضل فصول القصة: باريس يعود، إلى أسبرطة، أخيل، القربان، الفدائي الأول، من السماء، فتنة، معركة بين الآلهة، بتروكلوس، صلح، فزع الآلهة، طوفان، بريام الحزين، فتح طروادة.