1372 | 11 | 880.8 KB

4.99

1

قصة إنها سالي تأليف وعد يحيى البكري.. تدور أحداث القصة حول سالي وأختها، مات والدهم ثم والدتهم، فتولت سالي مسؤولية كل شيء وكانت هي الأب والأم والأخت والصاحبة بالنسبة لأختها الصغرى التي كبرت أمام ناظريها، وتعلقت بها بشكل منقطع النظير. مرت الأيام ووجدت سالي حب حياتها وقررت أن تتزوج وفرحت أختها وشعرت بالسعادة لسعادة أختها، ولكنها لم تكن تعلم أن هذا الحب سيمثل نهايتها المأساوية، حيث عمد زوجها إلى قتلها، وتم اقتياده إلى السجن منذ يومها.. ولكن ما الفائدة؟ كل شيء انتهى ولن ترجع سالي مرة أخرى. عانت الأخت الصغيرة من أزمات نفسية وعقلية حادة، التحقت على أثرها بمصحة عقلية وبقيت فيها مدة خمسة عشر شهرًا، ولكنها لم تستطع أبدًا أن تتماثل للشفاء، فشبح أختها يطاردها في كل مكان، تراها في كل شيء، ولا تستطيع أبدًا أن تتجاوز وفاتها المأساوية.
في أحد الأيام رأت خيال امرأة ينظر إليها من النافذة، فاستدارت وفتحت الضوء ثم عادة مرة أخرى لتنظر، وكانت تشعر بقلق غير مبرر.. أزاحت الستارة الحريرية البيضاء في المصحة، ليصدمها هول المشهد.. ذلك الوجه الملتصق بالنافذة يفتح عيناه بوضوح، ذلك الوجه المشوه المبتسم هو وجه سالي.. إنه وجه شقيقتها، الذعر تملكها من أطراف أصابعها وحتى أعمق نقطة في قلبها..تراجعت إلى أن ارتطمت بجسد الممرضة. ولم تكن تقول شيئًا سوى أنها رأت أختها: سالي.. سالي كانت هنا!.. ترى هل تتجاوز هذه الأخت وفاة أختها؟ وإلى أين يصل بها المطاف في النهاية؟ اقرأ القصة واعرف الأحداث بنفسك.