كتاب حياة الصورة وموتها تأليف ريجيس دوبري، ترجمة فريد الزاهي، وهو من المؤلفات النادرة التي تأخذنا في رحلة ماتعة مع الصورة بداية من نشأتها وظهورها، وصولًا إلى العصر الحالي
ويبدأ الكتاب في الباب الأول بالحديث عن مرحلة تكوين الصور، وهنا يحدثنا عن عبقرية المسيحية والتواتر الرمزي، والمادية الدينية، والباب الثاني من الكتاب يحدثنا عن أسطورة الفن، وهنا يتناول تشريح شبح الفن القديم، واللولبية اللانهائية للتاريخ، وجغرافيا الفن، والديانات اليائسة
والباب الثالث من الكتاب يحدثنا عما بعد الفرجة، وهنا يسلط الضوء على مفارقات عصر الشاشة، بعد أن ظهرت الاختراعات التكنولوجية ودخولنا في عصر الشاشات، ويحدثنا عن جدلية التلفزيون الخالص، وغير ذلك من المحاور الهامة