ترجم هذا الكتاب من اللغة الألمانية إلى العربية، ويتكون من قائمة المحتويات و مقدمة وأربعة فصول، إضافة إلى نظرة مستقبلية مع قائمة المراجع وترجمتها إلى اللغة العربية، حيث وقع محتوى الكتاب في ثلاثمائة صفحة. ويدور فحوى هذا الكتاب حول  الدور الذي تلعبه الصور والخيال والمخيال في فهمنا للعالم ولغيره من الأفراد والطبيعة البشرية، كما يستعرض الكتاب  أهمية وجودها في الحياة اليومية والأدب والفنون. حيث يوضح المؤلف كريستوف فولف أن عمليات الخيال والمخيال تسهم  بشكل كبير في تشكيل الإنسان ومجتمعاته وثقافاته. فهي متداخلة بشكل وثيق مع ممارسات الجسد وأدائه. ومن خلال المحاكاة تصبح الممارسات البشرية  كاللعب والطقوس والإيماءات وكذلك تشكل الأسرة  وسعادتها أمراً واضحا، وهذا يعني  أنه من خلال المحاكاة الإبداعية يتم تعلم الممارسات الاجتماعية والثقافية والحفاظ عليها وتغييرها، وباعتبارها صور فإنها تشكل جزءًا من المخيال الفردي والجماعي.  وفي مقدمة  هذا الكتاب يستعرض المؤلف  الأسس المخيالية والأدائية للثقافة، ويقدم ملخصاً عن فحوى الكتاب وفصوله، ففي الفصل الأول الصورة والخيال، يشرح المؤلف المفهوم الصيني التقليدي للصورة وارتباطه بالفهم الأوروبي للصورة وبالظروف التاريخية والثقافية.