الكتاب الذي يحمل عنوانا فرعيا هو (كتابات في المراجعة التاريخية) أول بحث علمي في ظاهرة الهولوكوست، يتناول المسكوت عنه في الأسطورة التي قضي مترجم الكتاب أمير العمري سنوات في البحث في خفاياها؛ وعثر على كتابات البروفيسور فوريسون الذي يقدم للمرة الأولى في العالم أبحاثا ودراسات تقوم على أساس علمي، فهو يستند إلى علمي الفيزياء والكيمياء في تحليل الظاهرة. وهو يكشف تزوير الكتب والوثاثق والشهادات المزيفة. ويتجاوز كثيرا ما جاء في كتاب جارودي "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" بل إن فوريسون ينتقد سرقة جارودي لأفكاره. ويتضمن الكتاب مقدمة شاملة بقلم المترجم أمير العمري ومقدمة المؤلف ثم 10 فصول وملحقين. صدر عن دار روافد للنشر ولتوزيع في القاهرة في 2017.