1335 | 2 | 5.25 MB

0.00

0

زخر تاريخ الأمة الإسلامية بكثير من الأحداث الجسام، بداية من عصر النبوة ووصولًا إلى يومنا الحالي، فقد استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير ملامح القبائل العربية، ويغير هويات بلاد العرب، وانطلق المسلمون من بعده إلى البلاد المجاورة، فغزوا الفرس وغزوا الروم وفتحوا مصر، وانتشر الإسلام، وتوسعت رقعته.
وخلال تلك الفترة الضخمة من التاريخ شهد المسلمون الكثير من الأحداث، ومروا بكثير من المحن، وتركوا لنا دروسًا ومشاهدات وعلومًا ومعارف، لنتعلم منها.. وتعتبر قراءة التاريخ الإسلامي خير وسيلة لقراءة المستقبل، ومعرفة واقع المسلمين. والسلسلة التي بين يدينا من أفضل المؤلفات التي تناولت التاريخ الإسلامي بشكل مبسط ومختصر، يركز على الأحداث الكبيرة والهامة والتي شكلت فارقًا في حياة الأمة الإسلامية.
كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي العصر الأموي تأليف صلاح طهبوب.. يبدأ الكتاب بالحديث عن خلافة معاوية بن أبي سفيان، وانتقال الخلافة إلى الأمويين، ودور معاوية في تأسيس الدولة الأموية، وجهوده في حرب التحرير والفتوح، والفصل الثاني عن الأوضاع السياسية للدولة الأموية بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، وهنا يحدثنا عن ثورة الحسين، وحركة عبد الله بن الزبير، وحركة سليمان الخزاعي، وكذلك المختار بن أبي عبيد، وظهور الخوارج.
الفصل الثالث من الكتاب يدور حول عبد الملك بن مروان ودوره في إعادة وحدة الدولة الأموية، وهنا يتناول القضاء على عدد من الحركات والثورات التي قامت، مثل حركة عبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الأشعث، والفصل الرابع يتناول حركة التحرير والفتوحات العربية الإسلامية في العصر الأموي.
الفصل الخامس من الكتاب يدور حو التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية بعد استيطان العرب لخراسان وأرمينيا وأذربيجان ويعرض لنا الأحوال الاقتصادية والمظاهر العامة والمشاريع الإصلاحية. الفصل السادس يدور حول التنظيمات الإدارية والعسكرية مثل القضاء والجيش والشرطة والأسطول، الفصل السابع عن مظاهر الحضارة العربية الإسلامية في العصر الأموي، وهنا يسلط الضوء على الحياة الفكرية والعلوم الدينية وانتشار الشعر وعلم الكلام وعلم التاريخ والكيمياء والطب والحركة العمرانية وغير ذلك. ويختتم بفصل هام عن سقوط الدولة الأموية.