كتاب تاريخ مديرية خط الاستواء المصرية من فتحها إلى ضياعها الجزء الثالث تأليف عمر طوسون.. لا ريب أن الفكرة التي خطرت للخديو إسماعيل بفتح مديرية خط الاستواء ثم ضمها للسودان كانت صائبة تمامًا، لأنها وفّرت لمصر السيطرة التامّة على نهر النيل من منبعه إلى مصبه، وأصبحت مصر تملك النهر الذي تقوم عليه حياة البلاد، وفي ذلك الوقت كانت السودان داخلة ضمن مساحة مصر، فكان الوضع مستتبًا لأقصى درجة.
الكتاب الذي بين يدينا يتكون من ثلاثة أجزاء تناقش بداية فتح هذه المديرية والمصالح التي حققتها لمصر ووصف الأرض وما يحيط بها، ويوميات الجيش المصري أثناء رحلة الفتح، يرصد لنا المؤلف ما فعله الجيش في أوغندا وجنوب السودان وغيرها من المدن، ويسلط الضوء على إنشاء مدن جديدة ومراكز حضارية وبداية الدعوة للإسلام، ويركز على التهديدات البيئية والمحلية والدولية التي صاحبت رحلة الفتح حيث احتك الجيش بكثير من القبائل المحلية والقوى الاستعمارية.
الجزء الثالث من الكتاب يبدأ مع سنة 1887، وينتهي عند سنة 1899 وفيه توثيق لكثير من الرحلات التي تمت إلى مديرية خط الاستواء، وما خرجت به هذه الرحلات من معلومات وتخطيطات للجوانب الإدارية والسياسية والاقتصادية وغيرها من النواحي الشامل التي رسمت صورة كاملة عن المكان، ويرصد لنا الحوادث التي وقعت في المديرية خلال هذه الفترة وصولًا إلى ضياعها وضياع السودان.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net