رواية أنف وثلاث عيون – الجزء الثاني تأليف إحسان عبد القدوس، من الكتاب الذين يسبرون أغوار العواطف والنوازع البشرية، يمزج بسلاسة بين العامية المصرية والفصحى بكتاباته، قصة بثلاثة محاور، بين طبيب وثلاث فتيات، تروي كل منهن طرفها من القصة.
الفتاة الأولى وخيارتها الخاطئة مع كل التحذيرات استمرت في ضياعها حتى النهاية.. الفتاة الثانية ضحية أمها ومرض أباها لكنها تستقر بالنهاية.. الفتاة الثالثة القوية الشخصية التي تضع قلم الكحلة في جيبها وتركب الموترات وخاصة أنها تعرف تمامًا ما تريد وماهي وبسببها يستيقظ الطبيب على وضعه ويدرك أن الوقت قد يداهمه، فيسرع للاستقرار.