الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.725 K التحميلات:
1.525 M المشاهدات:
63.161 M زوار اليوم:
7,339 الزوار:
6.329 M التصفح:
17.025 M
رواية ليس في رصيف الأزهار من يجيب تأليف مالك حداد، آخر ما كتب مالك حداد، رواية ممتلئة بالذكريات وأوجاع الانكسارات والشوق إلى (قسنطينة)، مسقط الرأس والهوى البعيد، وها هو الرصيف الباريسي الذي لم يعد يجيب وها هو خالد بن طوبال وأحداث الربيع الدامي برصاص الاستعمار الفرنسي في 1945.
في ذلك الصباح من شهر أكتوبر كانت ثانوية قسنطينة القديمة متأثرة إلى أقصى حدود التأثر.. وكانت البلاد تداوي بمشقة جروحها مما أصابها في فصل الربيع الدامي، وكانت طيور اللقلاق، تنظّم رحيلها وكانت الأراضي في الجبال المحيطة بالمدينة صفراء اللون
في المدينة تلك بدأ الحس الوطني ينمو متفجراً، والطالب (خالد) يلتحق بقسم الفلسفة، حيث جمعته الصدفة على مقعد المدرسة بالطالب الأوروبي (سيمون كاج)، من أجل دراسة آثار برجسون وديكارت، وإهمال ابن باديس، والشعراء الجزائريين الذين لا يذكر لهم اسم.
إنه الوعي المبكر الذي شرع يشحن هذه التجربة الروائية بطاقة وطنية، تدين الاحتلال الفرنسي، وتعلن الوفاء لأرض الأجداد.