وقعت الرواية في 450 صفحة، تتناول سرد السيرة الذاتية لمدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، كذلك تتناول الواقع الجديد الذي تمخّض عن الأحداث التي تدور في المنطقة وخاصة في العراق وسورية، حيث شهد الإقليم تحوّلا كبيراً بسبب استقباله لأعداد هائلة من العائلات اللاجئة، كذلك بعض الميسورين الذين بدأوا يسهمون في تفعيل إيقاع الحياة اليومية في بنية المجتمع الأربيلي.
وقد اشتغلت الرواية على تصوير أكثر المواقف حساسية ولفتاً للنظر، إلى جانب ما تمتعت به من جرأة في تناول الأحداث، وبذلك فيمكن اعتبارها بأنها الجزء الثاني لرواية (هولير حبيبتي) التي كانت قد صدرت في أربيل سنة 2013، حيث تستمر الشخصيات في هذا الجزء، وهولير من أسماء مدينة أربيل التاريخية عند الأكراد، وهي عاصمة إقليم كردستان العراق.
يستكمل الروائي سرد السيرة الذاتية لمختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمدينة آربيل روائيا إلى جانب تصوير وقائع الحياة اليومية للنازحين إلى إقليم كوردستان.
إلى جانب ذلك فقد تميّز هذا الجزء بالتركيز على الثورة السورية حيث أفرد له أطول فصوله وهو “عندما تأخر الورد”. ومن فصول الرواية كذلك " سيامند وخجي "، “مقام الهوى”، و”شجرة الجبل”، و”نبتة العشق”، و”مظفرالدين كوكبري”.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net