فاستسلمت له بقبلة ونسيت أن الشهوة بركان مخمود فأثارته، وظنت أنها لا ترتكب الفواحش وأقنعت نفسها بذلك.. وهو كان بارعاً، فأوهمها أنه يحافظ عليها، فهي ترتكب الآثام، وهي مازالت عذراء.
أصبحت له أمة، وكثرت المقابلات بينهما وهما يفعلان ما يحلو لهما، والله متم ستره عليها، وهي تبارزه بالمعصية. وغفلت أن العذراء هى عذراء القلب، هي من تصون قلبها قبل جسدها، هي من تحافظ على جسدها ولا تضع شهوتها إلا بما أحله الله، هي عفيفة الجسد والفرج، وليست من تصون ما يحاسب عليه المجتمع.
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net