عد أن أصبحنا في زمان تُشن فيه الحرب علي الإسلام، ها نحن نرى حديث رسول الله: “يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار”، وكآنه حي بيننا يرى ما يحدث.. نعم، فهو لا يتحدث من الهوى فهو من كله وحي من الله عز وجل، وبعد أن شوه الإعلام صورة كل ملتزم ومتدين، بل جعل الملتزم شخصًا نكرة في كل الأفلام، ويسخرون من من كان علي نهج النبي، وكآنهم لا ينتمون إلي الإسلام.
في ظل تللك الظروف، هل يستطيع أحدهم تغير هذه الأفكار؟ هل يستطيع أحدهم أن يعلمهم المعني الحقيقي للإلتزام أم سيواجه ظروفًا عصيبه؟ هل سيظل أحدهم علي نهج النبي؟ أم سيتغير من أول اختبار له. سنعيش مع البطلة والبطل يوماً بيوم، سنرى كل ما يواجهه.. فلنبدء في الرواية، وليجدد كل منا نيته قبل القراءة، والله يعلم أن نيتي من الرواية أن يغير أحد منكم فكرته عن الملتزمين، وأن يغير فكرته عن أصحاب اللحي خصوصا.