الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
97.732 K التحميلات:
1.516 M المشاهدات:
62.972 M زوار اليوم:
4,964 الزوار:
6.037 M التصفح:
16.721 M
«… السياحة في رأيي ليست ركوبَ طائرات وزيارةَ متاحف والنومَ والأكلَ في الفنادق الفاخرة، السياحة عندي هي التجوُّل على الأقدام في الشوارع والحواري المُتربة …»
هكذا كانت رحلات «نوال السعداوي»؛ سياحة لاكتشاف النفس البشرية، ومُعايَشة لعادات الشعوب؛ قاصدةً في معظم رحلاتها تلك الأزِقَّة التي تَضيق بسكانها، لتقترب من ذلك الإنسان المُتعَب، لتتلمَّس معاناته، وتعرف أحلامه تقرأ رحلاتها فتظلُّ مشدوهًا وكأنك أحد أفراد الرحلة، تزور مُدنًا، تُعايِش ثقافات، ولا تفتأ تنتهي من رحلةٍ حتى تبدأ أخرى تلتقي هنا بالكاتبة، فتعشق السفرَ والترحال، ثم تراك تنتقل معها — انتقالًا سَلِسًا دون مفاجأة — من مستشفى الصدر بالجيزة، إلى نيويورك حيث الصخب الدائم، ولا تجد غرابةً في تنقُّلِها من هِلسنكي في أقصى شمال أوروبا إلى روسيا، ثم إلى إيران؛ ونقْلِها واقعَ المجتمع الإيراني قُبيلَ اندلاع الثورة هناك وعند حديثها عن بلاد الهند تجد الكلمات وكأنها تتراقص أمامك لتُشكِّل لوحاتٍ مختلفةَ الألوان، كاختلافِ ثقافاتِ تلك البلاد
بدأت الدكتورة نوال السعداوي العمل في مهنة الطب عام 1955، لتبدأ بعد عامين بالعمل على مشروعها الأدبي ونشر أفكارها وثقافتها، فكانت مجموعتها القصصية الأولى “تعلّمت الحب” عام 1957.
نوال السعداوي هي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية، مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وعن حقوق المرأة بشكل خاص.
في صيف 1968 أشعلَت السعداوي العالم العربي بأكمله عندما أصدرت كتاب “المرأة والجنس”، أحدث الكتاب صَخَب في مجتمع مُحافِظ، يقدِّس السرية ويَعُد المرأة من ضمن المحرمات، وأدى إلى فصلها من وزارة الصحة، وحينها بدأت العداوة المُعلنة بين صاحبة “المرأة والجنس” من جهة، والسلطتين الدينية والسياسية من جهة أخرى.
عملت نوال السعداوي كمستشارة للأمم المتحدة في برنامج المرأة في إفريقيا والشرق الأوسط. وبقيت على مدى عقود وفي كل عمل أدبي وفكري جديد تثير عاصفة من الجدل. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن نوال السعداوي.