رواية اكتشفت زوجي في الأتوبيس تأليف دعاء عبدالرحمن.. ابتسمت وهي تخفى وجهها خجلاً وفرحاً به، مشاعر كثيرة متداخلة بين حمد الله وشكره على نعمه وبين مشاعر الحب الحقيقية التي تشعر بها معه، فها هي قد تذوقت الحب الحقيقي "الحب الحلال"، التي كانت تبحث عنه وتنتظره بلا تعجل أو ملل، هو قد أتى يحث الخطى نحوها ويلتهم المسافات التهاماً، فلم العجلة أيتها الفتاة، النصيب قادم إليكِ في كل الأحوال، وإن كنتِ في حجر، وإن كنتِ في برج عال.. زوجك عند الله هو زوجك مهما حدث، وأنتِ زوجته مهما حدث، فلا تتعجلي ولا تضيعي عمرك هدراً، تحلمين فيه برجل، بل اهتمي بشخصيتك ومستقبلك.