روايات وكتبروايات وكتب روايات وكتب روايات وكتب
لم تقم بالاشتراك بعد!! روايات وكتب
يفضل تسجيل الدخول أو الاشتراك لتتمكن من تحميل الكتب
روايات وكتب
اشتراك - دخول

روايات عربية

حجر دافىء

رضوى عاشورالمؤلف: رضوى عاشور
حجر دافىء
1350 | 3 | 2.64 MB

0.00

star

0

رواية كلاسيكية رائعة للغاية، تشبه العديد من روايات رضوى عاشور (كفرج و و أطياف وخديجة وسوسن)، رواية عن حقبة السبعينات والثمانينات والأحداث المتخمة لتلك الفترة العصيبة من تاريخ الوطن، عن حركة طلاب السبعينات وسيطرة رأس المال البشعة وبدأ موجة الهجرة سواء للخليج بحثًا عن مال زائف او لأوروبا بحثًا عن عيشة كريمة كل ذلك في سياق لمعرفة الأثر الذي وقع على الحياة الاجتماعية المصرية بصورة عامة، كل ذلك مقدم عبر حياة أسرة مصرية بسيطة جمعت العديد من النماذج البشرية المختلفة، واختيارات مختلفة، فمن آثر الهجرة إلى الخليج للمال، ومن اختار الهجرة إلى أوروبا لطموح ، ومنهم من اختار أن يبقى في الوطن ليواجه ظلم دولة وتجبر أنظمتها و فساد قوانينها، ووسط كل ذلك يبرز دور الأم وتحملها للمشاق. كما يبرز مدى الظلم الواقع على الأسر المصرية البسيطة والمشاق التي تعرضت لها. رضوى تكتب عن البنت والشابة والأم والجدة.. وعن قلقهن الملازم: "فمن قال إن القلق يذهب؟ إنه يفيض!"، وأثر الزمان عليهن: "كان يبدو لها طوال تلك السنوات أن الخوف يتبدد عندما لا يعود الأطفال أطفالا..." وعن الخفة والثقل:و"لماذا خلق الله الإنسان هكذا لا يقدر النعمة إلا بعد زوالها؟ "وعن العلاقة بين الأجيال، ودوما ما نجد أجيالا في كتاباتها:"ترى أكان الذي علموه لنا هو عين العقل؟"ودوما هناك مقارنة بين المدينة والغرب والقرية التي فيها:"أمهات صارمات كالمعابد، يتقن الحياة وطقوس الحداد"ودرس في الإخلاص: "... ويوم قام العمال بالمظاهرات وألقي القبض عليه بقي محبوسا شهرا كاملا، ولما خرج قالت له أن عليه أن يكون أكثر حرصا لأنه ليس تلميذا كما كان علي يوم أمسكوه مع التلاميذ في الجامعة، وأنه يفتح بيتا وسوف يصبح أبا وأن هذه مسئولية.ولكن طه فاجأها بقوله: يا حماتي، لماذا لم تتزوجي بعد موت المرحوم؟ = وهل هذا يا طه سؤال، عيب!- ما قصدت أن أقوله هو أن كل إنسان شريف يظل مخلصا وفيا لشيء ما يرى أنه أساسي جدا في حياته. بالنسبة لك كان المرحوم هو زوجك وأبو الأولاد، ورغم أنه مات وأنت بنت 23 سنة لم تفكري في الزواج من بعده.= وأنت لما تدخل السجن تكون مخلصا لمن؟!- ليس السجن هو المسألة، إنما هي الإيمان بأشياء والتمسك بهذا الإيمان حتى ولو كان ثمن ضلم هو السجن أو ما هو أصعب من السجن"ولمحات من تاريخ عاصرته وتفاعلت معه، وهو هنا تاريخ الحركة الطلابية في السبعينيات، امتدادا من مظاهرات الطلبة في يناير 1972 حتى انتفاضة يناير 1977.والاحتجاج على السلطة وسيطرتها على حياة الناس ووعيهم، حتى صاروا لا يتصورون وجودهم دونها:"هل يمكن أن يكون للإنسان شهادة وفاة إذا لم يكن عنده شهادة ميلاد؟!".و(سلة) تجدها تتنقل بين الفصول، تارة مع شمس وتارة مع بشرى، مرة محملة بالخضروات وأخرى بالحجارة وأخرى بالخبز الشمسي!


يجب تسجيل الدخول او الاشتراك
للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني


قيِّم هذا الكتاب


رضوى عاشور
رضوى عاشور (ولدت في القاهرة، في 26 مايو 1946)، قاصة وروائية و ناقدة أدبية و أستاذة جامعية مصرية. يتميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني و الإنساني، إضافة للرواية التاريخية.تتراوح أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية و الإنجليزية، بين الإنتاج النظري و الأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
سيرتها:
ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946. درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.
في 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية، الطريق إلى الخيمة الأخرى، حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني. وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك، وهي الدراسة نقدية، التي شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.
في نوفمبر 1979، وتحت حكم الرئيس أنور السادات، تم منع زوجها الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر، مما أدى لتشتيت أسرتها.
في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب إفريقيا. ستتميز تجربتها إلى غاية 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي أتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
اشتغلت، بين 1990 و1993 كرئيسة لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس، حيث لا زالت (2013) تزاول وظيفة التدريس الجامعي والإشراف على الأبحاث والأطروحات المرتبطة بدرجتي الدكتوراه والماجستير.
مع بداية الألفية الثالثة، ستعود عاشور لمجال النقد الأدبي، حيث أصدرت مجموعة من الأعمال تتناول مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005).
نشرت بين 1999 و2012 أربع روايات ومجموعة قصصية واحدة، من أهمها رواية الطنطورية (2011) ومجموعة تقارير السيدة راء القصصية.
في 2007، توجت بجائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان، وأصدرت سنة 2008، ترجمة إلى الإنجليزية لمختارات شعرية لمريد البرغوتي بعنوان "منتصف الليل وقصائد أخرى".
كتب المؤلف: رضوى عاشور 22
المزيد من كتب المؤلف

أكثر الكتب مشاهدة

كتب مشابهه

كتب من نفس القسم

جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net

روايات وكتب © 2016