لا يستطيع الإنسان دوما أن يكون على صواب، لا يستطيع دوما أن يكون كاملا، لذلك -في بعض الأحيان- يتخذ القرار الخاطئ في حياته، وهذا ما قد يجعله حزينا لفترة الزمن أو أسيرا في الألم الذي انغرز في قلبه إلى الأبد.
إلى أن يأتي من يصلح ذلك الركام..
الناس الذين ابتلوا بالشقاء عدة وفي مجتمع قاسٍ مثل مجتمعنا البؤس هو مصيرهم..
تبدأ الكاتبة في فصولها الأولى بوصف نرجِس بطلة الرواية كيف وقت قعت أسيرة لحب فتى وكيف تركَ في قلبها جرحاً عميقاً لا يضمد.
في بعض الأحيان تكون الكلمات كالمدفع لا يدري المُتحدث أنّه خلف جرحاً في قلب المستمع.
فتكتشف موهبتها الدفينة ''الكتابة'' لتخُطّ دموعها و آلامها عبر هذه الصفحات..