عائدة إلى غرفتي، فوجئت برؤية الواحد الذى قتل والذي رجع إلى طرازه وصوته.أتذكر كل شي، ؛ بطرف عيني رحت أراقبهم وأنا أتسائل ماذا يخططون في هدا الزمان ؟ تقدمت ببطء، حتى إستطاعت من سماع حديثهم. يقول: أخبرني ماالذى جاء بك في ذاك الزمان المتأخر وأن ثمة أمرا مهما! هز القاتل رأسه وصرح: نعم. قوات الأمن قتلت أربعة من رجالك والباقون تمكنوا من الهروب هنا عرفت أنهم قاموا بعملية إجرامية عصرية . غاضبا أعلاه، رافعا صوته بالتوبيخ للرجل ثم فجأة تبطل عن الخطاب واستدار، كأنه سمع صوتا ما استوى قائما، وتتيح بتأن صوب الباب، لقد شعر بوحود من يتصنت عليهم.. بدأ فؤادي يخفق بشكل سريع وقوة ، أردت الركض وأعود إلى غرفتي لكنني لم استطع، ساقاي تجمدا في مكانهما. اقترب أكثر ، ووضع يده على مقبض الباب..