كيف تراها ، سألت رضوانة يوسف لما وجدته على حزن كبير بسبب ما جرى لمسلمة بالجامعة .
-أراها التى لا يجوز أن أحب غيرها ، إننى أحب كل شىءٍ فيها ، حتى تلك الصفات التى يعتبرها غيرى فى غير محلها ، وإننى أستحسن شرها وأراه خيراً ، وأرى خيرها لا يوجد فى غيرها ، وأرى نضالها من أسباب جمالها ودينها أجمل ما بها ، وفخرها بما فعلته أمها من أجلها وهى صغيرة من أسباب عدم استطاعة قلبى افلات حبها ، قال يوسف مجيباً على رضوانة .
-أعتقد أن من تتحدث عنها هى مسلمة ، قالت رضوانة
-لم أرَ منذ أن كنا صغاراً غيرها، ولم أستحسن من النساء غيرها حين كبرنا ، لكننى لا أملك ما يجعلني أقترب منها ، الحرب وقلة المال الذى أصبح كله تحت امرأة بكر الذى يعلم الله متى سيخرج ، قال يوسف.
-الحرب الوحيدة القادرة على إظهار الحب الحق والتمسك به ، فى السلام هناك رفاهيات الكذب على الآخرين فى المشاعر ، أما الحب الذى يجعلك أمام الموت بين لحظة وأخرى لن يجعلك ابداً تكذب فى مشاعرك ، المال لم يكن أبداً عائقاً ، إن كان الأهل والمحبون يتقون الله فلن يجعلونه معضلة ، توكل على الله بُني ، ولتقم بخطبتها ، قالت رضوانة ودب الأمل فى قلب يوسف آملاً أن يجبر الله قلبه بمسلمة .
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net