قصة ماري الدموية تأليف سهير بومدين.. تدور هذه القصة حول أسطورة إنجليزية قديمة عرفت باسم "ماري الدموية"، وهي ساحرة أو مشعوذة تم قتلها، ويقال أنها تعود مرة أخرى إذا وقفت أمام المرآة ونطقت اسمها ثلاث مرات في غرفة مظلمة، تأتي وفي يدها سكين ويدها الأخرى مبتورة، وعلى وجهها بعض الدماء التي تلوث وجهها وثوبها الأبيض، شعرها أشعث وشكلها مخيف جدًا.
"مرت عدة ليالي ولم تستطع أليسون فعل ما تريده.. فوجود والديها لا يساعدها في تنفيذ الأمر، كلما تدخل غرفتها وتغلق الباب وتكون مستعدة لفعلها يقتحم أحدهم غرفتها.. لكن بليلة ما أخبرتها والدتها أنها ووالدها سيأتيان متأخران لحضورهم حفلة ما لأحد الأصدقاء.. دخلت غرفتها وأغلقتها بالمفتاح ثم التفتت لمكتبها ببسمة متلاعبة وبداخلها تكاد تطير من السعادة وقد سنح لها القدر فرصة التجربة.. اقتربت من المكتب وفتحت صندوقه الصغير واستخرجت منه شمعة متوسطة وعود ثقاب وهي تقول براحة: أبي وأمي ليسا هنا وجاك وجان غارقان في لعب البلايستيشن.. إذن، نقول مرحبًا بمدام ماري الدموية!"