رواية مفارقات الحياة تأليف توماس هاردي.. كثيرا ما تضعنا الحياة في مهب ريح لا تشتهيها سفننا! في هذه الرواية ستجد ريحا عبثت بأحلام أناس وغيرت مجرى حياتهم، وترى كيف تصرف كل منهم لينقذ بقية أحلامه، قصص قصيرة استمتعت بها. الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية اجتماعية رومانسية تحكي المفارقات القدرية التي تمر عليك وتغير من مصيرك وأنت كإنسان تتلقي المفاجآت.. فلا تدري أأنت السبب؟ أم هو القدر؟ مُسير أنت أم مُخير؟
من منا يتحمل مسئولية اختياره ومشاعره وعواطفه التي تحركه يميناً ويساراً، فتجد نفسك بطلاً في قصة ليست من اختيارك ومُرغم أنت علي الاستمرار فيها وتحمل نتائجها رغماً عنك؟ ستجد الكثير من الإجابات.. في كل رواية إجابة مختلفة. أحياناً سيكون الأمر مُلقي علي عاتق القدر، وأحياناً ستجد الإنسان هو المسئول الأول عن اختياره، فلقد وُضع الباب أمامه، وهو من اختار أن يسير إليه وأن يفتحه.. فلا يُلام سواه.