يستعرض لنا المؤلف جمال الشافعى في هذه الصفحات ما مر به من أحداث مختلفة في مجالات متنوعة والتي شملتها حياته، ليس من ناحية كونها مجرد أحدث، وإنما من ناحية أخرى وكونها معارف تدعو للتأمل والتدبر فيها والاستفادة منها، فالمؤلف مؤمن تمامًا أن المذكرات الشخصية وسرد الأحداث لمجرد السرد فقط لا يهم كثير من القراء وإنما يهم طافة محدودة وقليلة جدًا من المقربين من المؤلف، أما القارئ العادي فيحتاج أن يخرج من هذه الأحداث بالعديد من العبر والتأملات، وهذا ما يجنيه القارئ من خلال ما يسرده جمال الشافعي.