الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.687 K التحميلات:
1.524 M المشاهدات:
63.153 M زوار اليوم:
7,423 الزوار:
6.318 M التصفح:
17.013 M
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وبعد..
فإنه ليس من أحدٍ ممن قام بتربية الثعابين، سواء كانت تربيته إياهم لأغراض بحثية علمية، أو تجارية اقتصادية، أو لمجرد الهواية والاستمتاع، إلَّا وقد واجه مع واحد منهم أو أكثر مشكلة عدم إقبال الوافدين الجدد على الطعام، وغالبًا ما يمثِّل ذلك ضغطًا عصبيًّا على المُرَبِّي، ويُشَكِّل له مصدر قلق، وبخاصة في حالة الثعابين الصغيرة التي لم يسبق لها أن أقبلت على الطعام عند ذلك المربِّي. ومن ثمَّ تبدأ الأفكار تدور في رأسه، ويأخذ في التساؤل، هل سيقوم الثعبان بالأكل أم لا؟ وما الذي يدفعه إلى الامتناع عن الطعام؟ هل هذا بسبب ممارسة خاطئة منِّي؟ أم قد يكون راجعًا إلى طبيعة الثعبان؟ وهل هو مريض؟ وهل مرِضَ بعد أن استقدمته أم أن البائع قد باعني ثعبانًا مريضًا وعليَّ أن أعيده إليه؟ وإلى متى سيبقى الثعبان بدون طعام، وإلى أي مدًى سيتحمل؟... وغير ذلك من الأسئلة التي تدور في خَلَدِ من يواجه تلك المشكلة..
وفي ذلك المقال يُقَدِّم الكاتب عشر نصائح لمن يواجهون تلك المشكلة، وكيف عليهم أن يتجنبوها ابتداءً أو أن يتغلبوا عليها ويعالجوها بعد حدوثها.