الفتح هو باب الولوج الملكوتي للوقوف بين يدي هذه السورة الكريمة ... هو الشاطئ الذي تبحر منه واليه كافة المعاني القرآنية.
إن الفاتحة هي عرفة كتاب الله التي يجب أن يحج و يفد اليها سائر المصلين في صلواتهم وفي كل ركعة من ركعاتهم .. انها القبلة أو الكعبة القرآنية التي يطوف حو معني آياتها السبع كافة سور القرآن وآياته.
لأنها السورة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .. وهي التي روى فيها ابن كثير عن بعض السلف "الفاتحة سر القرآن" .. 
انها وهي السبع المثاني "مسعى" آيات وسور الكتاب التي تروح وتغدو بين أحكامها وشرائعها مجملة ..
وآياتها السبع ه "جمراته السبع" التي ترجم أي عقيدة أو ايدلوجية أو نمط حياة مخالفة مع ما أمر الله به.
كل هذه المعاني والنظرات ستجدها عزيزي القارئ مبسوطة بين دفتي هذا الكتاب .. بإذن الله