جعل الله الأمثال في القرآن سبب هداية لقوم فهموا المثل و الحكمة منه كما جعله سبب ضلالة لقوم لم يتدبروه و لم يحاولوا فهمه و لا معرفه الحكمة منه و لم تصل اليهم رسالته (وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ)
كما ضرب الله سبحانه و تعالي الأمثال و اكثر من ضربها و نسبه لنفسه و امتن علي الناس بهذا كما اشاد بما جاءت عليه من اتقان و دقة و احكام و اصابة للغرض فقال سبحانه ( كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ). و منع غيره ان يضربها و ربط بين الأمثال و العلم فقال سبحانه (فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
يجب تسجيل الدخول او الاشتراك للتتمكن من تحميل الكتاب بالاضافة إلى ميزات اخرى مفيدة للقارئ مع العلم أن الاشتراك مجاني
كتب مشابهه
كتب من نفس القسم
جميع حقوق الطبع أو التأليف لأصحابها ويتم نشر كل ما هو متاح على الانترنت .... وإذا وجدت أي كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى التواصل معنا على البريد الالكتروني info@novbook.net