الكتب:
43.045 K
الروايات:
14.357 K التصنيفات:
52 المؤلفون:
17.611 K المشتركين:
98.725 K التحميلات:
1.525 M المشاهدات:
63.161 M زوار اليوم:
7,328 الزوار:
6.329 M التصفح:
17.024 M
جعل الله الأمثال في القرآن سبب هداية لقوم فهموا المثل و الحكمة منه كما جعله سبب ضلالة لقوم لم يتدبروه و لم يحاولوا فهمه و لا معرفه الحكمة منه و لم تصل اليهم رسالته (وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ)
كما ضرب الله سبحانه و تعالي الأمثال و اكثر من ضربها و نسبه لنفسه و امتن علي الناس بهذا كما اشاد بما جاءت عليه من اتقان و دقة و احكام و اصابة للغرض فقال سبحانه ( كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ). و منع غيره ان يضربها و ربط بين الأمثال و العلم فقال سبحانه (فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)