رأيي الشخصي في الرواية :
أولاً العنوان جذاب جداً فمن منا لا يحب البحر ، ومن من لم يسمع بقصصص وخرافات البحر ولم يحبها ؟!
أما محتوى الرواية فقد خاب ظني فيها فإني والله حتى آخر صفحه وأنا اتمنى أن يكون خلاف ما تكتبه الروايه وظمن توقعاتي ، وأنا اعلم انه ذوق الكاتبه وليس يعجب أباً كان لكنه غير منطقي وغير مألوف ومن حق الجميع إبداء رأيهم ، أما تن الذي لم يعجبني في الروايه انها كانت جميله وأنا قرأت معظم الروايه المشابهه لها حيث يبدأ البطل بتقليب ذكرياته فتحدث سلسه من المغامرات ليجتمع بها وهذا ما كنت اتوقعه فالأسلوب الذي كان يذكر به عاصي ورد كلما تذكرها في الروايه هو اسلوب العاشق لللماضي
ولحنينه ومنذ دخول ليل إلى نظر عاصي بل إلى الروايه لم أطمئن لها وتمنيتها لو كانت محطة عبو كما توقعاتي يتغير بها عاصي ويكتسب الاعتذار والتنقل من كبره والتواضع ليعود بها إلى ورد وليس ليبي بها مشاعره مع ليل حيث ان الكاتبه جمعت قلب عاصي وليل على ان قلوبهما متهشمه مكسوره تلأمت مع بعضها غير واقي هذا الشي ، فالقلوب ومع تشابه خلقتها غير انها في مضمون صدر كل إن قلب مختلف عن الآخر تماماً فليست جميع القلوب تخذل من نفس الأشخاص أو تطعن من نفس السكين وأو يرمى بها نفس الخنجر إن كان غيرها قد رومي بسهم و أن تمزق بلا رحمه فتتغير تضاريس القلوب بنحت الأوجاع عليها وتفاقم الأوجاع في أحشاء القلب مع الندوب والكسور وإن ضممته إلى قلب اخر مهشوم لن يناسبه إلا اذا كان بنفس التضريس تماماً بنفس الآم والندبات والجروح ، وأن نهايته إلى إمراءة في عقدها الثالث ماضيها مملوء بالرجال ومن ماضيها طفل في حاضرها قد ولد بأب غير ابٍ رباهُ غير عشيق أمه الذي لا تربطه بدمه شي وهذه الأفكار المنحلة يجب الا توثق الى روايه عربيه فهي من عهود الروايات الأجنبية بدلا من أن يعود إلى زوجته السابقه ذات القلب آليتيم بحبه والتي لم تضمر حباً لشريف فقط خوفاًوطوعاً من ان يعيد لها الحاضر ماضيها وبعد أن اختفت عائلتها التي تحبها اقصد عائلتها الوهمية فليس ابنها من رحمها ولا زوجها من قلبها وقد خدعها وله مسبقات في الخيانات المتتالية لليل فكيف لا يخونها الان وحيث انه ذكرت ليل بالرواية دليل على انه لم يمارس الابوه على غيث كانت ورد من تمارس الدورين ببعضهما وتضمر آلامها خشيه من ماضي يعده حاضرها ، ومن احداث الروايه ولقاءها بعاصي بعد تابعها له من المستشفى وعندما علمت رآئحتها ونصوص اخرى تدل على تعلقها بعاصي وتمنيها عودته ولكن بشخصيه اوعى واعتذار وتواضع وكانت قد زرعته فيه ليل ذلك لتحظى ليل بذلك ووورد لا تحظى به بعد ان دفعت دم قلبها لاعتذار عاصي البارد لها في بيتها بعد زيارته ، كان لا بد ان تعيش ووورد وعاصي سويا في بيت بقرب البحر مع طفل لهما وبيت يعج بمزيج رائحة القهوه والشاي مع أنغام فيروز لكانت نهاية ألطف لورد فكانت مخلصه لم تتعرض لحياتها في كثير من الرجال ولم تعبث بقلوب الكثير مثل ورد كانت اجدر بان تكون الخيار المناسب لعاصي فهو حبا الأولي غير عن زوجاً لا تربطه بها شيء كما قال ابو تمام (دع فؤادك يميل بالهوى عما يمتلي، فما الحب إلا للحبيب الأولي ) فضمنت أن القصه ستكون اجمل ببقاء ورد مع عاصي و وبأن ليل تسامحت مع زوجها شريف وتاب عن ذنبه وغفر لها ذنب طفل ليس من صلبه كما غفرت له ذنوب خطاياه وخطفه ابنها وشخص مثل شريف غير ان اسمه لا يناسب شخصيته لا يهتم لتربيه طفل ليس من صلبه ما دام لم يمارس الابوه عليه في تلك الحالتين فلا يفقه له لكانت الطف وأقرب الى الواقع وليس فيها امتزاج أنسال وأحزان باقيه ولكن لا انكر ان الجزئية الأخيره رآئعه عندمايكتبوا قصتهم في ورقه ويلفضوها للبحر وعندما يلقاه الحزين فيعود به الأمل تجعلها قصه أبديه ليعود هو بعد قرآءة القصه والأمل بتلك المغامرات ويكتب قصته ليستقبل البحر فاقداً للحياة اخر ويرمي له القصه ليحيا بها ، ارجوا ان ترا الكاتبه التعليق فتكتب جزء ثاني للرواية تقطب به الجزء الاول بنهاية كما في تعليقي واعدها ان تنجح الروايه فوق نجاحها فالجميع يحب النهايات اللطيفه المألوفهفهي كما استطاعت ان تقطب قلب عاصب بقلب ليل يمكنها قطب الجزء الاول بالثاني كما ذكرت وتحيه طيبه من عبق الورود .
روايات وكتب
المؤلف: محمد خير رمضان يوسف
1297
|
2
|
1.96 MB 
H-alghnime
كتب مشابهه
جميع التصنيفات
الكتب: 43040 الروايات: 14352
المؤلفون: 17608
المشتركين: 94104
زوار اليوم: 413
الزوار: 5591780
التصفح: 15770024