لم يَكُنْ في فَضْلِ الإسْنَادِ إلاَّ انْتِظَامُ الرَّاوِي في سِلْسِلَةٍ سَلِسَةٍ مَعَ اسْمِ المُصْطَفَى ﷺ ؛ لَكَفَى بِذَلِكَ شَرَفًا وفَضْلاً ونُبْلاً![1]
 قلت ولهذا أردتُ وعزمت  أن أذكرَ اتصالَ روايتى لسلسلة الذهب  من رواية إمام المذهب الأحمد أحمد إمام أهل السنة ،عن شيخه الألمعي محمد بن إدريس الشافعي القرشي،عن إمام دار الهجرة النبوية مالك بن أنس الأصبحي المدني ، عن نافع عن ابن عمر بهم، جعلَنا الله معهم،أينما كانوا ، وهى أربعة أحاديث كلها فى البيوع المنهي عنها ،أوردها إمام أهل السنة أحمد بن حنبل فى مسنده ، وعزمت أن اشرحها شرحا وافيا مستوفيا مع ذكر الفوائد والفرائد اللغوية والحديثية والفقهية وغير ذلك ،إعتمادا على ما ورد حرفيا فى توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس ،  تصنيف شيخ الإسلام وقاضي القضاة، شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر الشافعي ورضي عنه.  ،وأسأل الله أن يجعلَ ذلك خالِصاً لوجهِه الكريم، وهو حَسْبُنا ونعمَ الوكيل
 
[1] الاجازة فى الوجازة