يتناول الدكتور طه جابر العلواني، رئيس المجلس الفقهي بأمريكا، في هذا الكتاب قضية منهج المعرفة القرآنية، ويحاول الكاتب خلال فصول هذا الكتاب السبعة عشر، أن يقدم طرحًا يوحد مناهج المعرفة، وخلال هذه الفصول تطرق الكاتب إلى العديد من الموضوعات، مثل العقل ومركزه ومكانته ودوره في المنهج الإسلامي، وهنا يستطرد الكاتب في الحديث عن إشكالية العقل والنقل، وهل هناك تعارض بينهما أم لا، ثم يبدأ في الحديث عن قواعد المنهج التوحيدي للمعرفة القرآنية، ومنه ينتقل طه جابر للحديث عن منهجية المعرفة القرآنية، ويتطرق للحديث عن إشكالية الغيب والإنسان والطبيعة. ويصف لنا مفهوم العلم والقراءة، ثم يتحدث عن ثان مصدر من مصادر التشريع وهو السنة النبوية ومكانتها والعلاقة بينهما وبين القرآن، وغير ذلك من القضايا المهمة في منهج المعرفة القرآني.